التخطي إلى المحتوى
المغرب يتقدم في مؤشر عالمي لجودة الحياة والجزائر تتذيل القائمة إفريقيا

أڤيجنا نيوز – متابعات:
إستمرار المغرب في تصدُّر التصنيف على المستوى القاري،
هذا ما كشف عنه مؤشر “جودة الحياة”، الصادر عن الموقع الأمريكي “U.S. News & World Report “، مع “تحسُّن ملحوظ” في ترتيب المغرب العالمي العام ببلوغه المرتبة الـ 40، عوَض الـ 43 قبل سنة، من أصل 85 دولة.

وحسب ترتيب المؤشر جاء المغرب على رأس لائحة مكونة من قرابة 10 دول إفريقية، ضمن التصنيف الذي يرصد مستوى رفاهية عيش المواطنين بناء على معايير إجتماعية وإقتصادية وبيئية متعددة.

ويعتمد هذا المؤشر، الذي يتم تحديثه سنوياً وحسب المتغيرات، على دراسة 9 مؤشرات فرعية لتحديد وتصنيف مدى جودة الحياة في البلدان التي تشملها الدراسات والأبحاث ذات الصلة بـ”تكلفة العيش المُيسَّرة، وسوق العمل الجيد، والإستقرار الإقتصادي، والإستقرار السياسي، والمساواة في الدخل، والنظام الصحي المتقدم، والنظام التعليمي الجيد، والظروف الجيدة لإنشاء الأسرة”.

وكشف الموقع الأمريكي المختص في إصدار هذا الترتيب سنوياً أنه، إلى جانب الأفكار الأساسية المتمثلة في توسيع نطاق الحصول على الغذاء والسكن والتعليم الجيد والرعاية الصحية والعمالة (الشغل)،  فإن “نوعية جودة الحياة قد تشمل أيضا أمورا غير ملموسة، خاصا بالذكر “الأمن الوظيفي والإستقرار السياسي والحرية الفردية ونوعية جودة البيئة”، أضاف أنه  “خلال جميع مراحل الحياة، يُنظر إلى هذه البلدان على أنها تُعامل مواطنيها بشكل جيد”.

وقال المصدر ذاته إن “جزءا من التصنيفات الإجمالية لأفضل البلدان يعتمد التصنيف الفرعي لجودة الحياة على متوسط مرجَّح بالقدر نفسه من الدرجات من 9 سمات لدولة تتعلق بنوعية الحياة في بلد ما”.

وتتصل هذه الدرجات الفرعية أو المعايير التسعة بـ”أسعار معقولة، وسوق عمل جيد، ومستقر اقتصادياً، وملائم للأسرة، ومساواة في الدخل، ونظام تعليم عام، إلى جانب إستقرار سياسي وآمن ومتطور جيداً، ونظام صحي عام متطور”.

في فرع مؤشر الحياة ورفاهيتها، احتلت المملكة المغربية المرتبة 48 عالميا، متبوعة بمصر الثانية إفريقياً (52 عالميا)، ثم جنوب إفريقيا الثالثة قاريا (الخامسة والخمسين عالمياً).

وتتميز هذه الدول، حسب تعليق مرافق للتصنيف، بـ”بنيات تحتية جيدة، وخدماتها الصحية سهلة الولوج، وإقتصاداتها المتنامية”.

وحلت تونس في مؤشر جودة الحياة في المركز 64 عالميا الرابع إفريقياً، تلتها كينيا 70 عالميا، ثم غانا الـ72 عالمياً ثم الكاميرون (76)، قبل زيمبابوي الثامنة والسبعين عالميا الثامنة في القارة السمراء.

وإذا كانت مصر قد أحتلت مرتبة الوصافة قاريا من حيث مؤشرات جودة الحياة، حسب الموقع الأمريكي ذاته، فإن ما كان لافتاً هو تذيُّل الجزائر القائمة بتصنيفها في المرتبة التاسعة رغم ثرواتها الطبيعية الهائلة من النفط والغاز، إلا أن ذلك يعني، حسب التصنيف نفسه، أن مقدَّرات الشعب الجزائري لا تصل إليه ثمارها لتنعكس على مستوى عيشه وتنميته.

تيليكسبريس