أڤيجنا نيوز – متابعات:
بعد التصريحات التي أطلقتها أختها جيهان عبد المنعم تليفزيونيا، تصدر إسم الفنانة الراحلة سعاد حسني، ترند جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة.
وعبر برنامج “معكم منى الشاذلي”، كشفت جيهان عبدالمنعم، شقيقة سعاد حسني، الكثير من أسرار شقيقتها الراحلة، منها حقيقة زواجها بالعندليب الأسمر بعبد الحليم حافظ.
حيث أكدت شقيقة سندريلا الشاشة العربية فيها على زواج عبدالحليم وأختها سعاد حسني، مشيرة إلى أن عبدالحليم حافظ كان جار شقيقتها في منطقة الزمالك، وكانا ينظران إلى بعضهما من الشرفة.
فترة الزواج استمرت 6 سنوات ونصف
وأضافت جيهان أنها كانت تراه كثيرا خلال فترة زواجه بسعاد والتي استمرت 6 سنوات ونصف، مستطردة: «كان بيجي البيت عندنا ويجيبلنا شيكولاتة وكان بيعاملنا إننا ولاده..ويشيلني أنا وأخويا جلاء على رجله وإحنا صغيرين».
وتابعت أخت سعاد حسني: «كان بيهتم بينا عشان كان عارف قد إيه إحنا مهمين عندها، أحنا كنا معاها على طول ما عدا ساعات الشغل، لكن أي وقت تاني إحنا معاها، فأنا كنت بشوف عبدالحليم بشكل مستمر خصوصأً لما كانوا متجوزين».
وتحدثت جيهان عن معاناة سعاد حسني في سنواتها الأخيرة، قائلة إنها أصيبت بالعصب السابع بسبب المروحة والمكيف، وفجأة صحيت لقت في كسرة في عينها وإتخضت، وللأسف أهملت العلاج والدكتور كتب لها كورتيزون.
العلاج بالكورتيزون تسبب في زيادة وزنها
وأضافت جيهان: «العلاج بالكورتيزون تسبب في زيادة وزنها، وبدأت تعاني من آلام الظهر بالإضافة إلى تآكل الأسنان، تضايقت لأنها تحتاج تعبيرات العين والوجه في التمثيل، وبعد مشاركتها في فيلم “الراعي والنساء” قررت تختفي عن الأنظار، وحتى الفيلم عملته مجاملة للمخرج علي بدرخان، وكانت أثناء التصوير تعاني من آلام شديدة في الظهر وعملت شريحة للظهر بفرنسا».
كمال الجنزوري
وأكملت: «رفضت تاخد فلوس من حد وسافرت تتعالج على حسابها، لكن رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري قال لازم تتعالج على نفقة الدولة».
وعن قضية وفاتها الشهيرة قالت: «جنجاه أختنا حاطة إثباتات كتير عن مين اللي قتلها في كتاب كتبته.. والقضية إتقفلت في لندن وفيه حاجات حصلت كتير هناك مش صحيحة، والأسرة متأكدة وعلى قناعة إن سعاد قُتلت ولم تنتحر، وأن الأسرة تعرف من القاتل ولكنها لم تعلن عن هويته».
أهل مصر