أڤيجنا نيوز – متابعات:
الساعات الماضية تصدر الفنان عادل إمام التريند، واحتل إسمه قوائم البحث على ‘جوجل’، وذلك بعدما كشف محمد كروم أنه كُلف من الجماعة الإسلامية بتنفيذ واقعة الإغتيال الزعيم.
وفي عام 1994، كلفت الجماعة الإسلامية محمد كروم بـ إغتيال الزعيم عادل إمام، بسبب فيلم الإرهابي، الذي وصفه كروم بأنه استفز الجماعات الإسلامية كلها.
تفاصيل إغتيال الزعيم عادل إمام
وعُرض فيلم وثائقي من خلال العربية، لـ محمد كروم يؤكد فيه وجود مخططات من جماعة الجهاد لاغتيال عادل إمام، وتم تكليف المجموعة التي استهدفت رئيس الوزراء الراحل عاطف صدقي، لكن تم القبض على المجموعة بعد عملية عاطف صدقي والطفلة شيماء.
وأوضح محمد كروم أن عادل إمام كان هدفا للجماعة التي ينتمي إليها كروم، مؤكدا أن عادل إمام كان هدفا للإغتيال من كل الجماعات الإسلامية الراديكالية، وكان سبب هذا الاغتيال أنه تم وصف تاريخ عادل إمام الفني بأنه تاريخ نضالي أيضا.
وتابع: كانت من المخططات بدأت من خلف أسوار السجون، لاغتيال عادل إمام، مستغلين زيارة محمد كروم لوالده السجين، وقامو بإبلاغه الأوامر من القيادات حتى تصل إلى الأعضاء خارج الأسوار.
وقال محمد إنه تم تكليفه من قِبل القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر حين كان في السجن، باغتيال الفنان عادل إمام، مؤكدًا أن الخطة في البداية كانت إغتيال شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، حين كان مفتي مصر، لموافقته على إعدام قتلة الكاتب فرج فودة.
وأخبره محمد كروم، في الزيارة، أن الأعضاء في الخارج يريدون اغتيال طنطاوي، فأمره الزمر بإخبارهم بالتراجع عن ذلك، لتجنب الهجوم الشعبي الواسع، وتبديل الأمر باغتيال الفنان عادل إمام.
وأكد كروم أن عبود الزمر قال أنذاك: ‘اقتلوا عادل إمام ومحدش يسألني في حاجة’.
وذكر كروم أن الجماعة الإسلامية أصدرت فتوى بتكفير عادل إمام، وبدأت خطة الإغتيال بمراقبة عادل إمام في محيط مسرح الهرم، عندما كان يعرض مسرحية ‘بودي جارد’ وقتها.
وتم رصد عادل إمام لفترة، وبالفعل تم معرفة مواعيده، وكان مقرر أن يتم إطلاق النار عليه أمام المسرح، حيث اعتبرته الجماعة أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء بعد فيلم ‘الإرهابي’، لكن محاولة الإغتيال لم تتم.
أهل مصر