أڤيجنا نيوز – متابعات:
في إحتفالهم السنوي بيوم القديس باتريك في ألدرشوت، وعلى بُعد حوالي 40 ميلاً جنوب غرب لندن، إنضم الأمير ويليام وكيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز إلى الحرس الأيرلندي، يوم أمس الجمعة.
إرتدت كيت فستاناً أزرق مخضراً من معطف Catherine Walker & Co مع قبعة وكعب متناسقين. كما أنها زينت إطلالتها بأقراط الزمرد وبروش النفل، وهي قطعة مملوكة للحرس الأيرلندي وتم إعارتها للنساء الملكيات المرتبطات بالفوج، وفقاً لصحيفة The Court Jeweller. كانت ترتديه الأميرة آن والملكة الأم قبل كيت.
يُعد هذا الحدث هو الأول لكيت، البالغة من العمر 41 عاماً، بعد أن أصبحت العقيد الفخري الجديد للفوج- وهو الدور الذي منحه لها الملك تشارلز مؤخراً، بعد أن كان الأمير ويليام، 40 عاماً، هو من يشغل هذا المنصب سابقاً.
ألقى كلٌ من الزوجين الملكيين خطاباً في هذا الحدث، حيث شارك الأمير ويليام كلمة وداع، بينما تحدثت الأميرة كيت عن الشرف الحقيقي بأن تصبح “العقيد كاثرين”، كما دعا ويليام زوجته.
الأمير ويليام في كلمته تاركاً للمنصب
قال أمير ويلز: “بينما يسعدني للغاية أن أكون هنا للإحتفال بيوم القديس باتريك معكم مرة أخرى، إلا أنني حزين للغاية لإلقاء هذا الخطاب، لأنه يعني حقاً أن وقتي كعقيدكم قد إنتهى، لقد كان من أعظم التكريم في حياتي أن أحمل هذا اللقب؛ أنا فخور بكل ما يمثله، تماماً كما أنا فخور جداً بكل فرد منكم”. واضاف: “أود الآن أن أتحدث مباشرة إلى العائلات التي اجتمعت هنا اليوم. آمل أن تعرف مدى امتناني حقاً لكم جميعاً أيضاً. في هذا اليوم، يوم القديس باتريك الثالث عشر والأخير لي كعقيد، حزين لأنني لن أرى المزيد منكم في المستقبل، العائلات، التي يمكّن دعمها الثابت هؤلاء الرجال والنساء المتميزين من القيام بما يفعلونه”. وتابع: “ربما أتنحى جانباً ، لكن في العقيد كاثرين، لديكم عقيد ملتزم ومركّز ومخلص بالفعل بشكل لا يُصدَّق”.
كلمة كيت ميدلتون لتوليها المنصب
صعدت كيت ميدلتون إلى الميكروفون قائلة: “لا يمكنني فعلاً أن أكون أكثر فخراً بالوقوف أمامكم هنا اليوم، إنه لشرف حقيقي أن أكون عقيدكم. أنا هنا للاستماع إليكم، ودعمكم، وأن أؤيدكم في كل ما تفعلونه- فهذه مسؤولية لا أستخف بها. أتطلع إلى قضاء المزيد من الوقت معكم ومع أسركم، مع رؤية التزامكم بالواجب والخدمة في كل ما تفعلونه. ولكن قبل أن أختم، أود أن أشكر العقيد ويليام. لقد تحدث دائماً عن فخره الشديد بهذا الفوج. أعلم أنه سيواصل دعمنا جميعاً في العمل الذي نقوم به. وأخيراً، أود أن أتمنى لكم جميعاً، يوماً سعيداً جداً للقديس باتريك.” وأشارت كيت إلى الزيارة في كلمتها مشيدة بالعمل الملهم للحرس الأيرلندي.
انتهى العرض بتحية تلقتها كيت بعد أن تلقاها زوجها عدة مرات:”تحية ملكية بينما كانت القوات تسير قدما”، بعد ذلك، التقى الزوجان بمجموعة من قدامى المحاربين من جمعية الحرس الأيرلندي، ثم تمت دعوة كيت لتفقد الصفوف الأمامية، بينما تفقد الأمير وليام الصفوف الثانية، وبعد التفتيش، جلس الأمير ويليام وكيت لالتقاط بعض الصور مع الضباط والرقباء الرسميين قبل أن يتقاعدوا إلى قاعة الطعام الخاصة برتب المبتدئين.
المصدر: مجلة سيدتي