أڤيجنا نيوز – متابعات:
وفقاً لاستطلاع للرأي أعتدت منظمة “إنترناشينز” (Internations)، أحتلت البحرين والإمارات المركزين الأولين في أماكن السفر التي يمكن فيها بدء حياة جديدة بالنسبة للمسافرين الذين انتقلوا إلى الخارج.
ونشرت المنظمة التي ينضم إليها 4.5 مليون شخص حول العالم وتعنى بأمور المغتربين، نتائج الاحصاء الذي أجرته على ما يقارب 12 ألف مغترب حول العالم.
وأشارت “إنترناشينز” إلى أن النتائج وضعت البحرين في المركز الأول، تليها الإمارات ومن ثم سنغافورة، بالنسبة للأماكن التي يسهل الاستقرار فيها.
وصنفت المنظمة المواقع بناءً على مؤشر “Expat Essentials”، أو ضروريات الاغتراب، والذي يأخذ في الاعتبار تقييمات الوافدين الجدد لحياتهم الرقمية (مثل الوصول إلى الخدمات الإدارية عبر الإنترنت)، والإسكان (القدرة على تحمل التكاليف) وسهولة العثور على سكن للوافدين على وجه الخصوص)، والمواضيع الإدارية (مثل سهولة فتح حساب مصرفي محلي أو الحصول على تأشيرة) واللغة (مثل القدرة على التنقل دون الحاجة إلى تعلم لغة جديدة، أو سهولة تعلم اللغة المحلية).
وأحتلت البحرين المرتبة الأولى من بين 52 موقعاً، وفقاً لمنظمة “إنترناشنز”، إذ يرى القادمون الجدد أنه من السهل الحصول على تأشيرة والعثور على سكن والوصول إلى الخدمات الحكومية عبر الإنترنت والتنقل دون التحدث باللغة المحلية.
وتشمل أفضل 10 أماكن حيث يقول الوافدون أنه من السهل الاستقرار فيها: البحرين، الإمارات، سنغافورة، إستونيا، سلطنة عمان، إندونيسيا، المملكة العربية السعودية، قطر، كينيا، وكندا.
ولفتت “إنترناشنز” إلى أن البحرين والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة توفر جميعها تواصلاً سهلاً دون حواجز لغوية كبيرة وتشكل أيضاً الحد الأدنى من المشكلات البيروقراطية.
واشارت إلى أن العديد من المغتربين الذين ينتقلون إلى البحرين والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة يأتون من الهند لأسباب تتعلق بالعمل (للعثور على وظيفة بمفردهم، أو لمهمة أجنبية، أو لأنهم موظفون دوليون، أو لأنهم بدأوا أعمالهم الخاصة).
وأظهر الإحصاء أن المقيمين الجدد في كندا وجودوا سهولة في التعامل مع السلطات المحلية وفتح حساب مصرفي جديد والوصول إلى بنية تحتية رقمية قوية. ولكنهم يكافحون نسبياً من أجل العثور على سكن بأسعار معقولة.
المصدر: أريبيان بيزنس