قطر تهتز فرحا بالفوز التاريخي للمغرب في كأس العالم 2022 بقفزة النصيري التاريخية
أفيجنا نيوز – متابعات:
أثناء المباراة التاريخية بين المغرب والبرتغال، سجل اللاعب المغربي يوسف النصيري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الــ 42، مانحا القارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة للعرس العالمي.
إلا أن الهدف الذي سجله النصيري مميز للغاية، فقد سدده بعد قفزة تاريخية بلغ إرتفاعها مترين و78 سنتمترا، حسب “بي إن”، التي وصفت القفزة في تغريدة عبر تويتر بالتاريخية، مُعَنونة الخبر بـ”النصيري الصاروخي”.
وفي حين قال البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أن النصيري بقفزته التاريخية كسر الرقم القياسي لكريستيانو رونالدو، إلا أن الموقع الرسمي لـ”دورة الألعاب الأولمبية” يبين أن “أعلى قفزة لرونالدو تبلغ 2,93 متر، وسجلت ضد مانشستر يونايتد أثناء اللعب مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا بدورة 2012-13″.
وحسب الموقع الرسمي لـ”دورة الألعاب الأولمبية”، فإن الرقم القياسي الثاني لرونالدو، كانت قفزة 2,56 متر مسجلة أثناء مباراته مع نادي يوفنتوس الإيطالي”.
قد يعجبك أيضاً:
مؤشرات بانكماش التضخم العالمي بداية 2023
قطر تُبهر العالم … إنطلاق مونديال 2022 في قطر بنسخة عربية إستثنائية
ساعات قليلة تفصل عشاق كرة القدم في العالم عن إنطلاق مونديال قطر 2022
ونجح المنتخب المغربي في كتابة صفحة جديدة بتاريخ كأس العالم لكرة القدم السبت، إثر تأهله لنصف نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بعد فوزه على البرتغال بهدف نظيف في مونديال قطر، ليصبح أيضا أول منتخب أفريقي وعربي يصل لهذه المرحلة.
ويلتقي “أسود الأطلس” في الدور المقبل مساء الأربعاء على ملعب البيت في الخور، مع المنتخب الفرنسي.
بدوره أكد مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم فرناندو سانتوس أنه لم يكن سيغير قراره بجلوس كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء حتى بعد الخروج من دور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم عقب الخسارة 1- صفر أمام المغرب السبت.
وجلس رونالدو، الهداف التاريخي للبرتغال برصيد 118 هدفا في 195 مباراة دولية، كبديل خلال الفوز 6-1 على سويسرا في دور الستة عشر الثلاثاء الماضي، ونجح بديله جونسالو راموس في تسجيل ثلاثة أهداف في مباراته الدولية الرابعة فقط.
وانهار رونالدو، الذي شارك في وقت مبكر من الشوط الثاني من دون ترك بصمة أمام المغرب، على مقاعد البدلاء السبت بعد صفارة النهاية، وبكى بحرقة بينما حاول باقي زملائه دعمه والوقوف إلى جواره.
وقال سانتوس في مؤتمر صحافي السبت “لا أشعر بالندم على جلوس رونالدو كبديل. لم أكن سأغير أي شيء. عندما يتعلق الأمر بالفريق فلا يمكن التفكير بقلبي”، حسب رويترز.
وتابع: “لقد اعتمدت على الفريق الذي أدى بشكل رائع أمام سويسرا، ولم يكن هناك أي سبب يدعوني للتغيير أمام المغرب”.
وواصل مدرب البرتغال “القرار الاستراتيجي الذي اتخذته كان من أصعب القرارات، لكن لا يمكن التفكير بقلبي، ويجب التفكير بعقلي”.
ولفت إلى أنه “لم يعد الأمر أن رونالدو ليس لاعبا عظيما. الأمر لا يتعلق بذلك أبدا”.
ومباشرة بعد إعلان حكم مباراة ربع النهائي برسم كأس العالم 2022 الجارية في قطر والتي جمعت بين المنتخب المغربي الذي انتزع بطاقة التأهل لنصف النهائي على حساب البرتغال، سقط نجم الفريق “الدون” رونالدو أرضا وهو يبكي من مرارة الإقصاء.
رونالدو الذي لم يدخل ضمن التشكيلة الأساسية نفذ محاولات لتعديل النتيجة لصالح فريقه الذي كان متأخرا عن “أسود الأطلس” بفعل هدف يوسف النصيري الذي اهتز له إستاد الثمامة، إلا أنه لم يفلح أمام صلابة دفاع المغرب وحارسه بونو، الذي كان حصنا منيعا أمام هجمات البرتغال بكامل نجومه.
ونقلت فرانس برس في وقت سابق أنه بالنسبة للاعب بحجم رونالدو الذي كان صورة المنتخب لقرابة عقدين من الزمن بمبارياته الـ 195 وأهدافه الـ 118 (رقم قياسي دولي)، أن تخوض بطولة بحجم كأس العالم وكثيرون يتحدثون عن ضرورة ألا يشركه المدرب سانتوش أساسيا كي لا يؤثر على أداء المنتخب، فهذا مؤشر كبير جدا على سوء وضع أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
ووصل الأمر بصحيفة “آ بولا” البرتغالية إلى الخروج بعنوان “القليل من رونالدو، المزيد من البرتغال”، رغبة منها بأن يكون التركيز على المنتخب الوطني الذي يبقى تتويجه الوحيد في كأس أوروبا 2016.
والقليل من رونالدو أعطى فائدته في الدور ثمن النهائي ضد سويسرا، إذ بدأ سانتوش اللقاء من دون قائده البالغ من العمر 37 عاما، ليتحرر المنتخب تماما من “سطوته” ويخرج منتصرا على سويسرا 6 -1 بفضل ثلاثية للاعب أقل شهرة بكثير بشخص غونسالو راموس، حسب فرانس برس.
المصدر: الحرة